الارهاب فيلم امريكي (2)

محويت نت
حمير_العزكي

الفصل الثالث :
داعش والربيع

بعد ان اكملت طالبان والقاعدة الدور المناط بهما من تشويه للاسلام وتبرير للاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق ومارست فيهما امريكا وهي تدعي مكافحة الارهاب ارهابا أبشع وأفظع مايمكن تخيله من جرائم ومجازر بحق الانسانية جمعى وبعد ذلك صارت أدبيات القاعدة وطالبان التي استندت على الوهابية وصيغت بإشراف المخابرات الامريكية حيث كانت تجيز فقط استهداف المصالح الامريكية والمصالح المرتبطة بها ولاتجيز استهداف المدنيين المسلمين ولكن ومع اقتراب ماسمي بالربيع العربي الذي انتج فرزا طائفيا مذهبيا في المنطقة لم تعد القاعدة موائمة لأداء الدور المطلوب حاليا فالمطلوب توجيه الارهاب نحو الداخل فتفاجئ العالم بكائن جديد سمي داعش خرج الى الحياة بسكاكين الموت وبين من وصل بمعلوماته حد توصيف البغدادي بمجند سابق للمخابرات الامريكية وبين من وصل بتحليلاته الى اثبات العلاقة بين عمليات التنظيم وخدمة أمريكا والتنسيق الكبير بينهما لتبدأ داعش حربها بالوكالة في المنطقة ضد كل الحركات التحررية مؤجلة الصراع مع امريكا حسب زعمها للمستقبل وهذا غير مؤكد في واقعها
لماذا عندما تتحدث أمريكا وإسرائيل عن ارهاب حزب الله لاتذكر عمليات الحزب التي نفذها ضدهما مثل تذكرها الدائم لتفجير البرجين وجرائم داعش المتوحشة ؟؟ يجيب الشهيد القائد رضوان الله عليه بقوله “هل اتهموا حزب الله بأنه كان وراء عملية ضرب البرج في نيويورك؟. لا أعتقد، لو اتهموه بذلك لشدّوا أنظار الأمة إلى حزب الله، وهذه حالة خطيرة جداً جداً على أمريكا وإسرائيل أن تنطلق من أفواههم كلمة واحدة تشد المسلمين إلى حزب الله ”
ولذلك فإنها فقط تتحدث عن الارهاب الذي يخدمها والذي صنع على عينها والذي تستخدمه مبررا لارهابها .

الفصل الرابع :
الارهاب والوهابية

يدرك المتابع لتصريحات وتحقيقات الاجهزة الرسمية في الادارة الامريكية وغيرها من الادارات الغربية أن الحركات الإرهابية المتطرفة تنطلق من تعاليم الوهابية
والوهابية منطلق لشرعية حكام السعودية الذين يستخدمون ثروات بلادهم في نشر وتعليم الوهابية في العالم والذين ايضا يحظون بالدعم والتأييد وصفقات السلاح من أمريكا
إذا أمريكا تدعم السعودية والسعودية تدعم الوهابية والوهابية تدعم الارهاب وبالتالي فالارهاب صناعة أمريكية بأيادي سعودية
ولأن البعض لايصدق ما نقول ولايتقبل عقله منطقنا مطلقا فللعم أن هذا قول ومنطق العدو الذي يثقون به دائما.
…….يتبع

#لا_للارهاب_الامريكي_باليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق