الجوف: تقدم للمجاميع على وقع مجازر الطيران وأعمال نهب للممتلكات بالغيل 

حققت التشكيلات العسكرية ومجاميع المرتزقة المحليين الموالين للسعودية، تقدماً في “الغيل” بالجوف (شمال شرق اليمن)، السبت 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، فيما استشهد العشرات جراء غارات استهدفت مركز المديرية التي تعرضت لأعمال نهب واسعة طالت ممتلكات الأهالي، وفقاً لمصادر متطابقة.

وقالت مصادر محلية وقبلية، إن المجاميع من الحزبيين والتشكيلات العسكرية (المرتزقة) الموالين للعدوان السعودي، تمكنت من التقدم في مركز مديرية الغيل، التي شهدت معارك عنيفة منذ أشهر، تحت غطاء الطيران الذي شن سلسلة غارات على أماكن متفرقة.

وذكر أحد أهالي المدينة، اشترط عدم نشر اسمه، أن أكثر من 10 أشخاص سقطوا شهداء في غارات استهدفت تجمعات “الأشراف” من سكان مركز الغيل. مضيفاً، أن هناك جثثاً لشهداء لم يتم التعرف عليهم، في الوقت الذي تعرضت المنازل ومحلات المواطنين لأعمال نهب واسعة من قبل مجاميع “المرتزقة” أو من يطلقون على أنفسهم “المقاومة والجيش الوطني” الذي تموله الرياض – حسب تعبيره.

وحتى مساء السبت، أفادت المعلومات أن الهدوء يعم المدينة، وسط ترقب الأهالي باندلاع مواجهات عنيفة.

إلى ذلك قالت مصادر في المحافظة، إن قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية دمرت عربة مدرعة تابعة للعدوان، وصدت محاولة تسلل باتجاه جبل “حام”، شرقي مديرية المتون، فيما كان الطيران قصف ذات المنطقة بغارتين، وفق تصريحات مصدر عسكري، مساء السبت.

من جانبه نقل مراسلنا عن مصادر ميدانية، أن مواجهات دارت جنوب مديرية الغيل، جراء تقدم مجاميع المرتزقة وحلفاء العدوان. مضيفاً، أنه تم إعطاء طقم عسكري، وتمكن الجيش واللجان من استيعاب الهجمات.

ووفق مصادر، فإن المعارك ترافقت مع شن الطيران المعادي أكثر من 8 غارات، منذ صباح السبت، على مناطق آل النمس، وآل الأعور، ودرب الأشراف بمديرية الغيل، بعد تحليق مكثف في أجواء مديرية المتون المجاورة.

إلى ذلك، قصفت وحدات الجيش واللجان الشعبية تجمعات للمرتزقة أسفل وادي صبرين في خب والشعف؛ رداً على قصف نفذته مجاميع المرتزقة من وادي خليفين على مناطق متفرقة من المديرية.

مقالات ذات صلة

إغلاق