شهيدان وعشرات الإصابات في مسيرة العودة الكبرى بغزة

محويت نت.

استشهد شابان وأصيب 83 مواطنا، مع بدء فعاليات الجمعة الرابعة من مسيرة العودة الكبرى بعنوان “جمعة الشهداء والأسرى”، بمشاركة الآلاف على امتداد حدود قطاع غزة الشرقية.

و أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد العثامنة (24 عاما) باستهداف العدو الإسرائيلي  المتظاهرين السلميين شمال قطاع غزة، فيما يتوالى وصول الإصابات إلى المشافي.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت ارتقاء الشاب أحمد عقل (25 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها ظهر اليوم شرق بلدة جباليا شمال القطاع.

وباستشهاد الشابين عقل والعثامنة، يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت يوم 30 مارس الماضي، إلى 37 شهيدا بينهم 2 محتجزين لدى الاحتلال، فيما بلغت عدد الإصابات 4279.

مصادر إعلامية أكدت بأن آلاف المواطنين يواصلون التوافد إلى المخيمات للمشاركة في جمعة “الشهداء والأسرى” مضيفة أن الشبان نجحوا في إزالة مئات الأمتار من السياج الأمني شرق مخيم العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

هذا، وتفيد وسائل إعلامية عبرية بأن حرائق تندلع في بعض الأحراش والحقول في غلاف غزة، إثر الأطباق الحارقة التي يرسلها الشبان الفلسطينيون.

وكان قد أصيب شاب بجروح، صباح اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، فيما ألقت طائرات “إسرائيلية” منشورات تحريضية ضد مسيرات العودة وسط القطاع وشماله، استباقًا لجمعة الشهداء والأسرى.

وأفاد مراسلنا في خانيونس، بأن قوات الاحتلال الصهيوني، أطلقت في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة، أعيرةً ناريةً تجاه مجموعة من الشبان المتجمعين قرب مخيم العودة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح، ونقل للمستشفى للعلاج.

وذكر أن الشبان تمكنوا من نشر عشرات إطارات السيارات؛ تمهيدًا لإشعال النيران فيها عند ذروة المواجهات بعد صلاة الجمعة.

إلى ذلك ألقت طائرات الاحتلال منشورات تحريضية قرب مخيمي العودة في مخيم البريج وسط القطاع وجباليا شماله، ضد المشاركة في مسيرات العودة بزعم أنها تتبع حركة حماس.

المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات ذات صلة

إغلاق