نحنُ اليمانين يا من ليس تعرفنا

نحنُ اليمانين يا من ليس تعرفنا
لو لم نكُن نحنُ ، هذا الكون ما كانا
بعزمنا شيَّدَ الإسلامُ دولتَهُ
وباسمنا أصبح الإيمانُ إيمانا
سَلِ الرسولَ عن الأنصارِ يُنبئكُم
عنَّا ، وعن بأسنا فاسأل (سليمانا)
لما جهلنا عبدنا الشمسَ شامخةً
وما عبدنا تماثيلاً ، وأوثانا
عروبة العرب الأقحاح باقيةٌ
ما شوَّهت سوءةُ الأعراب معنانا
لم تُبعد الحربُ شعبي عن قضيتهِ
لأن لله شأنا في قضايانا
لأننا حين جاءونا صهاينةً
جئنا إليهم من القرآن ، قرآنا
في غمرة الحرب من أنقاضنا عزَفَت
جراحُنا يا زمان الصمت (أقصانا)
فنحنُ .. نحنُ اليمانيُّون من زمنٍ
في قُبّة القُدس شاهدنا مرايانا
من روح كل شهيدٍ أُمّةٌ صرَخَت
فينا ، وكل جريحٍ هدَّ طغيانا
هذي الحشودُ جبالٌ في تصلُّبِها
ما عُدتَ وحدكَ يا (عطَّانُ) (عطَّانا)
فقل لمن قد تمادوا في عداوتهم
لقد فتحتُم على الطاغوت بركانا
هنا تورّطَ (سلمانٌ) بمن معهُ
وطاف مستنجداً سُوداً ، وأفغانا
باعتهُ كلُّ بلادٍ جيشّها ، وأتى
لغزونا ، فاستعدنا منهُ بُلدانا
قُل لـِ(الإمارات) إن ضجّت وإن حشَدت
والله ما أرعبَت حتى مطايانا !
هنا الحضاراتُ ، والتاريخُ يا دولاً
تطاولَت وهي بعضُ من عطايانا
ما أبعد النصر عنكُم ، وهوَ في يدنا
نصوغهُ كيفما تهوى سجايانا
ما أكبر الكون قواتٍ ، وأسلحةً
وكم يعود صغيراً إن تحدّانا
إنَّا خُلقنا لنجزي الظالمين هنا
وما صمتنا على ظُلمٍ لآخُرانا
يُدافعُ الله عنَّا يا لنكسة من
يسعى لكسر دفاع الله إيَّانا
#معاذ_الجنيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق