تزامنا مع العمليات العسكرية الاخيرة..الجيش واللجان يخلقون حالة رعب في صفوف العدو…

محويت نت

تطور جديد وانجاز آخر ضمن مفاجئات وعدت بها القيادة وما كان مستحيلاً بات اليوم حقيقة جلية بفعل الجهود الكبيرة التي تقوم بها القطاعات العسكرية المختلفة.

الإنجاز الجديد تمثل بعملية مشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت منصات الباتريوت باك 3 وكذلك مبنى القيادة الإماراتية الغازية في محافظة مأرب.

مصدر عسكري افاد بان العملية العسكرية الهجومية التكاملية تمت عن طريق اطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية بمشاركة فاعلة من الطيران المسير.

يتمثل هذا التطور في شقين الأول فيما يتعلق باطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية وليس صاروخاً واحد، اما الشق الآخر فيتمثل بتفعيل سلاح الجو المسير وهذا الشق هو الأهم في العملية.

فمثل ما كان ولا يزال للقوة الصاروخية اثرها الكبير في خلق حالة من الرعب فان الطائرات المسيرة باتت هي الأخرى تمثل هاجساً آخر لتحالف العدوان وقد تم ملاحظة ذلك من خلال وسائل اعلامهم وتصريحات مسؤوليهم.

اذاً دخول سلاح الجو المسير الى ساحة المعركة بفعالية شكل اضافة نوعية معززاً حضورة في الميدان بعمليات مشتركة مع القوة الصاروخية في ثنائية من التنسيق والتعاون اثمرة عن عمليتين فارقتين في المواجهة بدأً من عملية المخا قبل اسبوعين والآن عملية مأرب ونتيجتهما المثمرة هو اخراج الباتريوت عن دائرة العمل، ما يفقد العدو أهم أسلحته التي يفاخر بها ويجعله مكشوفا أمام عمليات أخرى تتعاظم دقة وعددا ومدى.

التقديرات العسكرية تتحدث ان العمليات المشتركة سوف تنتقل الى مسارات ومديات جديدة وبعيدة.

مقالات ذات صلة

إغلاق