استمرار حملة الإعتقالات في السعودية

متابعات-محويت نت.

 كشفت صحف غربية أن عدد الأشخاص والأمراء الّذين تم اعتقالهم في السعودية بلغ 500 شخص، لافتتة في الوقت ذاته إلى أن دعم ترامب لابن سلمان ليس بلاثمن.

إلى ذلك، ذكرت وكالة رويترز اليوم الأربعاء أن عمليات التوقيف طالت أشخاصاً تربطهم صلات بأسرة ولي العهد ووزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز، كما أن الحملة شملت مسئولين ومدراء، مضيفة أن الحسابات البنكية للأمير محمد بن نايف جمدت.

وكانت السلطات السعودية بدأت موجة اعتقالات وإقالات وتوقيفات واسعة شملت عددا من الأمراء المبارزين و وزراء حاليين وسابقين عبر توجيه تهم الفساد إليهم.

ويرى متابعون للشأن السعودي أن بن سلمان يسعى من وراء هذا الإجراء الى تعزيز قدراته داخل المملكة والاستحواذ على كافة الموارد المالية لهذا البلد وإبعاد المعارضين عن طريقه.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن دعم الرئيس الأمريكي لمحمد بن سلمان، “ليس بلا ثمن، فقد عرض ترامب على بن سلمان أن يتم طرح الاكتتاب في شركة أرامكو في بورصة نيويورك عشية اعتقال بن سلمان للأمراء والوزراء ورجال اعمال عشيت الإثنين الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن بن سلمان سيفشل، لافتة إلى أنه فشل في اليمن وأصبح من اسماهم الحوثيون أكثر قوة خاصة بعد قصفهم للرياض كما لفتت إلى فشله أيضاً في قطر

وفي السياق ذاته تتساءل الصحيفة ذاتها عن ماذا لو غاب الدعم الذي يحصل عليه بن سلمان من ترامب وصهره؟ في هذه الحالة، تقول الصحيفة: إن “سياسات بن سلمان ستنقلب عليه، تماماً كما حصل في أحداث عام 1979.

مقالات ذات صلة

إغلاق