السعودية إسرائيل زواج عرفي خرج الى العلن

محويت نت

حين يخرج علينا موقع بريطاني يدعى ( اليبرتي فايترز) ليذكر ان سربا من الطائرات الاسرائيلية انضم الى صفوف تحالف العدوان السعودي الامريكي على بلادنا، وبدأ شن اول غارة له على ما أسماه معسكر تدريب تابع للحوثيين في تعز حسب قوله..فإن ذلك ليس بالامر الاعتباطي ساقته إحدى الصحف البريطانيه لمجرد تسويق خبر ليس إلا..
إنها سياسة ممنهجة لبريطانيا -كعادتها في الخبث السياسي ـ توحي بها اولا ان الكيان الصهيوني لم يكن قد دخل في هذا العدوان بصورة مباشرة..وترهب به الشعب اليمني ثانيا بدخول الطائرات الاسرائيلي خط العدوان نظرا لما يمتلكه العدو الصهيوني من طائرات حديثه جدا تفوق بكثير طيران مملكة الضلال..
غير ان هناك بعدا آخر وراء هذا الخبر يتمثل-كما سبق ان قلنا واكدناه مرارا ـ ان هناك تحالفا جديدا تسعى واشنطن من ورائها لندن وتل ابيب الى الاعلان عنه في المنطقة يشمل كلا من لندن وتل ابيب الى الاعلان عنه في المنطقة يشمل كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني ومملكة قرن الشيطان ودويلة الامارات وقطر إضافة الى مصر وباكستان مقابل قوى المقاومة والممانعة ضد الهيمنة الاستكبارية الامريكية والصهيونية في المنطقة ..
ان خروج العلاقات العربية الصهيونية والسعودية الصهيونية بالذات الى العلن وبهذه الطريقة الفاضحة التي تجعل غراب العدوان العسيري يقول اننا في هذه المرحلة الحاسمة في اشد الحاجة الى جيش تل ابيب للحد مما اسماه الزحف الايراني على اليمن آملا من هذا التدخل الذي وصفه بالمهم ان يشكل فجرا جديدا من العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني..
ان معنى ذلك ان ولادة هذا التحالف الشيطاني الذي تسعى الولايات المتحدة الى تأسيسه والإعلان عنه باتت وشيكة جدا وما زيارة معتوه البيت الابيض الى الرياض الا تمهيد لإعلان هذا التحالف لاسيما وان اسرائيل هي المحطة التالية لهذا المعتوه بعد السعوديه..

واذا كان لهذا الحلف الجديد ان يخرج فلا بد للعلاقات السرية الحميمة بين الكيانين الصهيوني والسعودي من الخروج الى العلن والاعلان عن هذه العلاقات لتصبح رسمية اذا جاز التعبير .. ومن ثم يصبح تقبلها من الشارع العربي مقبولا..
إن ماتقوم به مملكة الضلال من اشهار علاقتها مع الصهاينة ليس الا انتحارا سياسيا بمعنى الكلمة يدل بوضوح على قرب زوال هذه المملكة.. وتخليص العالم العربي والاسلامي من شرورها كما انه يعطي بارقة أمل للمستضعفين في الارض .
ان مكر الله سيحيط بهذه المملكة التي باتت تعيش اليوم تخبطا سياسيا ومشاكل اقتصادية وازمات اجتماعية كانت فيما سبق تصدرها الى كل البلاد العربية والاسلامية كما أنها تعطي آمالا عريضة للشعب اليمني المستضعف والمسكوت عن مأساته بقرب زوال محنته بإذن الله تعالى..
فالاستكبار والطغيان قد بلغا اشدهما عند دول الاستكبار هذه .. ومسألة زوال هذا الطغيان لاتعدو عن كونها مسألة وقت وصبر .. والله مع الصابرين..

محمد أحمد شرف الدين

مقالات ذات صلة

إغلاق