القيادة اليمنية ترسم مساراً جديداً للأمة الاسلامية وتحسم مصير الشعب اليمني

شنت 10 دول من الشرق الاوسط بقيادة السعودية والضوء الاخضر الامريكي الاسرائيلي الغربي عدواناً غاشما على اليمن لضرب دولة عربية شقيقة وهي اليمن لاسباب غير متعارفة وغير مقنعة وربما كانت مخططا لعدة سنوات وليس بالشكل المفاجئ تساند كل هذه الدول بعدوان جوي ضد دولة عربية.

وبحسب المراقبون والمعطيات الصحفية أن هذا العدوان جاء من قبل اصحاب المشروع الطائفي في المنطقة الذي تديره اميركا وتمثله النظام السعودي مع قطر وتركيا والامارات بعد نشر الفوضى في المغرب العربي والفشل المتتالي في سوريا والعراق.

وتؤكد التقارير الاممية بأن تحالف العدوان السعودي يستهدف المدنيين ويخلق المجازر بصورة هستيرية على خلفية الهزائم التي يتلقاها في ميادين القتال وساحات السياسة، حيث أن خبراء الامم المتحدة لم يجدوا أدلة تثبت أن قوات التحالف بقيادة السعودية قد اتخذت الاحتياطات اللازمة والفعالة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين  في هذا العدوان الغاشم.

وبحسب المؤشرات وكما أكد عليها قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ذكرى استشهاد الامام زيد بن علي بأن هناك لم تكن مبشرات عن انهاء العدوان والحصار الغاشم على اليمن بل أن العدوان مستمر ويبحث عن طرق اخرى لكسر ارادة الشعب وصمودهم التاريخي من خلال عدة خيارات ومنها الامم المتحدة.

وعندما بين قائد الثورة، بأنه لا تعويل على الأمم المتحدة لإنهاء العدوان والحصار الاقتصادي علي اليمن لأن اليمن جربت أكثر من مرة وأخرها كان ما طرحها ولد الشيخ خلال زيارته الاخير الى صنعاء لوفد الوطني، والتي لم يكن في بنودها أي تأشيرة لـ لحل بما يتطلع له الشعب اليمني بل كان احتلال غير مباشر للحصول على ما لم يستطع عليها تحالف العدوان بقيادة السعودية في أكثر من سنة ونصف، وايضاً انها لا تختلف عن المبادرة الأمريكية التي قدمها جون كيري في جدة.

يسعى تحالف العدوان للحصول على ورقة اوتنازل بسيط للخروج بماء الوجه من المستنقع الذي زجت بها الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا ، ورغم اننا سمعنا في الخطابات السابقة لقائد الثورة أنه تم تقديم تنازلات إلى حد الاجحاف، لكن تجبر وتكبر النظام السعودي جعل القيادة تتمسك بمبادئها وتعيد حساباتها في الصمود وعدم تقديم أي تنازلات.

حيث أن الخطاب الاخير للسيد القائد رسم مسارا جديداً للأمة الاسلامية والشعوب العربية وهي العزة والوقوف أمام التزوير والنفاق الذي تتخذه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تحت مسميات اسلامية ودينية لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة بأسرها واختراق الدول الاسلامية والعربية.

وفي الختام لا يملك الشعب اليمني الا أن يسمع لكلام القيادة الحكيمة المتمثلة بالسيد عبد الملك بتحمل المسؤولية، ورفد الجبهات بالرجال والصمود والثبات”، والمضي في استكمال تشكيل الحكومة والعناية بما يعزز قوة الموقف الداخلي.

مقالات ذات صلة

إغلاق