هجوم امريكي على الحديدة تغطية اعلامية على مجزرة صالة الكبرى بـ صنعاء

المبررات الواهمة والمزاعم الكاذبة للولايات المتحدة حولت العدوان الأمريكي على اليمن من عدوان مقنع ضمن قوات التحالف الاجرامي السعودي إلى عدوان سافر وصريح فيما قامت به صواريخه اليوم من هجوم على مواقع للقوة البحرية اليمنية في الحديدة.

وبحسب المراقبون ان هذه المزاعم تاتي في اطار تغطية اعلامية لتظليل الرأي العام العربي الغربي حول مجزرة صالة الكبرى التي خلقها طيران العدوان السعودي الامريكي.

بعد مشاركتها اللوجستية والعسكرية الغير معلنة والداعم الكبير للعداون على اليمن اعلنت الولايات المتحدة الاميركية شن ضربات بصورايخ على مواقع رادار ساحلية داخل الارضي اليمنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك، إن الضربات امر بتنفيذها الرئيس باراك اوباما ردا على هجمات صاورخية فاشلة على المدمرة الأميركية “يو اس اس نيتز.

واضاف، أن التقديرات الاولية تشير الى تدمير المواقع، وأن هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس وعن الطواقم والسفن وحرية الملاحة في هذا الخط البحري المهم.

وهدد كوك بالقول إن الولايات المتحدة سترد على اي تهديد جديد ضد سفنها وضد الملاحة التجارية كما ترى ذلك مناسبا.

من جانبها، نفت قوات اللجيش واللجان استهدافها لأي بارجة قبالة سواحل البلاد،

قال مصدر عسكري إن “ما تم تسريبه وتداوله من أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة، يأتي في إطار الحرب الإعلامية والتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء موكد على جهوزية تامة للتصدي لأي محاولة إعتداء من العدو تحت أي مبرر.

وبحسب المحللون أن هذا العدوان الأمريكي الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على الصبر والثبات والصمود ، ومزيدا من التكاتف والتلاحم والاندفاع صوب الجبهات في الداخل ، وفي العمق الحدودي المحتل حيث يحاول العدوان الأمريكي السافر تخفيف الضغط عن مرتزقته وعملائه الذين يتم سحقهم منذ أكثر من عام في نهم وصرواح وميدي والبيضاء وشبوة وغيرها من الجبهات رغم كل محاولاتهم وحشوداتهم وزحوفاتهم الضخمة وبغطاء لطيران العدوان لم يتوقف .

العدوان الأمريكي جاء في توقيته للضغط على المجلس السياسي والفريق الوطني المفاوض للقبول بمبادرة كيري ، وتقديم التنازلات لإنقاذ ماء وجه السعودية ومرتزقتها على طاولة التفاوض .

ولا يمكن بحال فصل هذه التطورات الخطيرة عن مساعي إدارة أوباما للايحاء بتعرض الملاحة الدولية للخطر ، وهي النغمة التي سمعناها تتردد في أوساط تحالف العدوان السياسية والإعلامية عقب استهداف السفينة الإماراتية الحربية سويفت الاسبوع الماضي ، وعبر بيان صادر عن مجلس الأمن عن ذلك التوجه العدواني المبيت ضد اليمن .

العدوان الأمريكي جاء أيضا لتعزيز دائرة الحصار الاقتصادي حول اليمن والحديدة بالذات للحيلولة دون وصول أية مواد غذائية أو نفطية اتساقا مع قرار الفار هادي بنقل البنك المركزي إلى عدن ، الذي أحدث ارباكا في الواقع المالي للدولة وفي القطاع المصرفي اليمني بشكل عام.

مقالات ذات صلة

إغلاق