الجيش واللجان الشعبية ينتقلون من من موقع التصدي إلى موقع الهجوم

من الهجوم إلى التصدي، تغيرت المعادلة في سير المعارك بجبهات القتال في مديرية صرواح محافظة مأرب (شرق البلاد)، بعد خسائر فادحة تكبدتها التشكيلات العسكرية ومجاميع المرتزقة المحليين الموالين للتحالف الذي تقوده السعودية، أدت إلى مقتل 7 من كبار القيادات، بينهم قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي.

ونقلاً عن مصدر عسكري، السبت 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إن مواجهات عنيفة دارت رحاها بين وحدات الجيش اليمني المسنود باللجان، وموالين للعدوان السعودي في مناطق “مربع الربيع، ووادي نوع، والنصيب الأحمر، ووادي الزغن” بمديرية صرواح.

وأوضح، أن المعارك استخدم فيها الجانبان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط انهيار للمعنويات بعد يوم من مقتل اللواء عبد الرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، الذي يعد الرجل الأول والصندوق الأسود للتشكيلات العسكرية الموالية للتحالف السعودي.

ولفت، إلى أن المعارك تزامنت مع وصول تعزيزات عسكرية لموالين للعدوان في مديرية صرواح، رغم تغير المعادلة، وأنه لايوجد أي هجوم للموالين للعدوان، وإنما محاولات للتصدي لهجمات تنفذها وحدات الجيش اليمني واللجان.

وبين المصدر، أن المرتزقة قصفوا بنحو 20 صاروخ كاتيوشا مناطق “الربيع، والنواصرة، وآل الزايدي” بمديرية صرواح.

وأشار، أن الطيران المعادي شن 6 غارات على “وادي حباب، وأنشر، وآل الربيع، وآل طعيمان” بمديرية صرواح، وسط تحليق مكثف.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق