اطباء بلاء حدود تُكذّب السعودية

تقارير / 16 أغسطس /  المحويت نت:

اتهمت متحدثة باسم منظمة أطباء بلا حدود العدوان السعودي بالكذب وتعمد استهداف مستشفياتها في اليمن مؤكدة أن العدوان يمتلك احداثيات لكل مستشفياتها فيما يبحث مرتزقة العدوان عن تبريرات لغارات العدوان السعودي التي حصدت عشرات المدنيين بينهم أطفال خلال نصف شهر فقط.

استفحلت جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن وباتت الأهداف المدنية معرضة لغارات الطيران دون اكتراث بأي عقوبات، جريمة تلو أخرى وعشرات الشهداء سقطوا في غارات العدوان خلال اقل من نصف شهر فقط لم تنجوا المدارس ولم تسلم مستفيات منظمة اطباء بلا حدود التابعة للامم المتحدة من العدوان السعودي رغم وجود احداثيات توضح مناطق هذه المستشفيات بحسب تصريحات المنظمة.

يكشف تصريحات المنظمة تباعا بما لا يدع مجا لا للشك ان العدوان السعودي يتعمد استهداف المدنيين ويتعمد شن غارات على المستشفيات بما فيها تلك التابعة للامم المتحدة فلا مجال للخطأ طالما ولدى العدوان احداثيات بكل مشتشفيات المنظمة.

تبريرات العدوان السعودي كانت أقبح من الجريمة ذاتها وتنم عن هيستريا وبرودة في التعاطي مع جرائم دموية لا تسقط مع تقادم الزمن، هذه التبريرات وان كانت ليست بحاجة للنقاش إلا ان تاكيدات منظمة اطباء بلا حدود وتفنيدها لهذه المبررات تقدم أدلة جديدة على ارتكاب السعودية للمذابح مع سبق الاصرار والترصد وأن ما حدث لم يكن مجرد خطأ.

وببرودة اعصاب رمى المرتزقة وعملاء العدوان دلوهم في بركة الدماء اليمنية وأشلاء الضحايا الذين سقطوا بصواريخ العدوان السعودي الامريكي ، فتعليق بن دغر في هذه السياق يوحي بحجم الانسياق والمشاركة التامة في ارتكاب هذه الجرائم، إذ إنه وخلال تصريحات ميتة وضع مبررات لارتكاب هذه الجرائم تارة.

وتارة اخرى بالتهرب من المسؤولية وانكار ان يكون لهم علاقة باعطاء احداثيات للعدوان والتعلق باستار ما اسماه تشكيل لجنة للتحيق بهذه الجرائم ، فهل بمقدور مرتزقة العدوان الذين سعوا بكل جهد الى تبرير الجرائم ان يحاسبوا اسيادهم. عشرات الشهداء سقطوا خلال أيام بينهم اطفال ونساء في غارات العدوان الذي يبحث تارة عن مبررات لاستهدافهم وتارة اخرى للتنصل وسط الصمت الدولي والتغاضي الأممي…

طالب الحسني..

مقالات ذات صلة

إغلاق