لمن يبحث عن فساد الارستقراطييين والاستغلال البيرقراطي للمسؤولية.. فارس الحباري نموذجاً..

محويت نت

في كل بلدان العالم يوجد أثرياء اكتسب الكثير منهم ثرواته بالعمل والجد والمثاربة وإعمال العقل الثاقب والنباهة القصوى والصبر والشجاعة والصدق والأمانة إلا أنه وفي بلدنا يتجه البعض ليجمع ثروته عبر النهب والفيد والاستغلال السيى لموقعه ومسؤوليته عبر نهب الأراضي والعقارات بمساحات شاسعة تكاد تكون كمساحات دول وفارس الحباري نموذجاً

ولعل البعض سينزعج لاكن لنفسح المجال للحديث بكل مصداقية من دون رتوش وزيف أقنعة فخلال الفترة الماضية رفعنا الصوت عالياً بالمناشدة والتوسل لكل الجهات المعنية للوقوف بحزم أمام الأطماع المادية التي يمارسها فارس الحباري من نهب وفيد في منطقة قوفع بمحافظة المحويت بقوة السلاح وحركة الاستيطان التي يمارسها دون رقيب أو حسيب دفعنا للتعبير عن مايحدث بهذه الطريقه لعلها تفيد

إنها أسئلة تتطلب الإجابة عنها مالذي يفعله فارس الحباري في منطقة قوفع وصولاً إلى منابع عيون سردد ومن ثم ألم يكتفي الحباري بما نهبه من فيد خلال الفترة الماضية وتأثير ذلك في المجتمع،

مؤشرا أحمر ونقطة تحول فاصلة يتجه نحوها فارس الحباري وعدم تقديمه للمساءلة والمحاسبة والتأخير في حل هذه الإشكالية، التي يُستغرب وجودها في بلدِ ثورة الـ21 من سبتمبر وقيادته الحكيمة التي تقود ثورة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية يثير مخاوف كثيرة يسببها الاتجاه المعاكس الذي ينهجه فارس الحباري

وهنا نجدد التأكيد أن واقع الحال المقلق فإنه تتبادر إلى بعض الأذهان المتفائلة و من دون توقف أسئلة ملحة حول دور الأجهزة المعنية تجاه التصرفات الخاطئة التي يمارسها فارس الحباري ، وما ينتظره المجتمع من خطوات سريعة وحاسمة لهذه الأطماع المتغولة؟ و ما سبب التقصير في حماية ممتلكات الدولة و المجتمع؟

أسئلة كثيرة نتمنى سرعة الاستجابة لها وقطع دابر من تسول له نفسه إستغلال موقعه ومسؤولياته في نهب وسلب المقدرات العامة والخاصة وتغافل عن مسؤولياته في محافظة ريمه متجهاً لاشباع شهيته البراغماتية النفعية الخاصة..