ملتقى الكتاب اليمنيين يدين جريمة طيران العدوان السعودي الأمريكي في منطقة وشحة بحجة

محويت نت

أدان ملتقى الكتاب اليمنيين جريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق أسرة المواطن نايف مجلي في منطقة “وشحة” بحجة

** وفي بيان ملتقى الكتاب اليمنيين بشأن جريمة طيران العدوان باستهداف منزل المواطن نايف مجلي في منطقة (وشحة ) بمحافظة حجة **

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله القائل: ” فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ” ، والصلاة والسلام على النبي الخاتم وعلى آله الطاهرين، وبعد :

 

تتعاظم غطرسة وعنجهية العدوان الأمريكي السعودي بإبادة الشعب اليمني قتلاً وحصاراً وتدميراً لمقدراته للعام السادس على التوالي، والتي كان آخر ضحاياها مجزرة طيران العدوان باستهداف منزل المواطن “نايف مجلي” في منطقة وشحة بمحافظة حجة ، واستشهاد 10 من الأطفال والنساء كحصيلة أولية للجريمة البشعة.

 

يدين ملتقى الكتاب اليمنيين بأشد العبارات هذه المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء، وكافة جرائم ومجازر العدوان بحق الآلاف من أبناء الشعب اليمني، ونجدد التأكيد أن هذه الجرائم لا ولن تسقط بالتقادم بصرف النظر عن أي استحقاقات للسلام، وسيتم القصاص من القتلة والمجرمين كحق إنساني وإلهي لا يمكن التنازل عنه.

 

كما يطالب الملتقى الأمم المتحدة بإعادة النظام السعودي وتحالف العدوان إلى قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال، ونعتبر الجريمة الأخيرة شهادة حق بمشاركة الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة بارتكاب هذه الجرائم والتشجع على ارتكابها عن طريق توفير الغطاء السياسي لتحركات العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني، والتي كان آخرها إزالة النظام السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال.

 

إن إستمرار ارتكاب هذه المجازر الوحشية بالتزامن مع محاولات الأمم المتحدة تبييض سجل العدوان الوحشي والإجرامي دليل قاطع على سقوط الأمم المتحدة ، وعجزها عن إيقاف شلال الدم اليمني للعام السادس على التوالي، وعدم احترامها لمواثيقها ونقضها لمبادئها، طالما والدول المهيمنة تستفيد من استمرار إراقة الدم اليمني.

 

يحمل ملتقى الكتاب اليمنيين كلاً من تحالف العدوان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية ذات الصلة المسؤولية الكاملة لما سيترتب من خطوات مشروعة لردع صلف العدوان وحماقته المتواصلة بحق اليمن أرضاً وإنساناً.

 

وندعو كافة أطياف الشعب اليمني ومكوناته السياسية والمجتمعية والدينية والعلماء والقبائل اليمنية الأصيلة والطلاب والنخب والمثقفين إلى صرف النظر عن أي تسويات سياسية أثبت الواقع عبثيتها، ونشدد على الدفع بكل ما من شأنه تعزيز وحدة الصف الداخلي ورفد الجبهات بقوافل المال والرجال.

 

كما نشد على سواعد الأبطال المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحرار الشعب ، ونهيب بكافة الوحدات العسكرية والأمنية مواجهة العدوان وأدواته، بكل ما من شأنه ردع العدوان والاقتصاص لشهدائنا وجرحانا.

 

نسأل الله العلي القدير النصر والتمكين للمظلومين والمستضعفين، والهزيمة والعار والهلاك للغزاة و أدواتهم المعتدين، والرحمة لشهدائنا الأبرار ، والشفاء لجرحانا ، والخلاص للأسرى والمفقودين إنه على ما يشاء قدير ، وبالإجابة جدير .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صادر عن مُلتقى الكُتاب اليمنيين :

الأحد/ 21-ذي القعدة-1441 هـ

الموافق / 12-07-2020 م

مقالات ذات صلة

إغلاق