قائد الثورة: من يتآمر على المسجد الأقصى لا يؤتمن على مقدسات المسلمين وادعاءات النظام السعودي باستهداف مكة افتراء

محويت نت.

صنعاء– 16 رمضان 1440هـ

قال قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي “إن من يتآمر على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وله دور أساسي في صفقة ترامب هو الذي لا يؤتمن على مقدسات المسلمين في مكة والمدينة”.

وأوضح السيد القائد أن ضربات الجيش واللجان الشعبية يتم الإعلان عنها أولًا بأول وبكل شجاعة ووضوح .. مشيرا إلى أن ما تداوله إعلام النظام السعودي حول استهداف مكة المكرمة هو افتراء وبهتان وكذب فظيع وادعاءٌ شنيع.

وألفت قائد الثورة في محاضرة له مساء اليوم إلى أن افتراءات استهداف مكة المكرمة غير غريبة على النظام السعودي الذي يعتمد على الأكاذيب والادعاءات الزائفة.

وأكد أن النظام السعودي المجرم معروف أنه يدًعي الأكاذيب ثم يعترف لاحقًا بحقائق كان سبق له أن أجحدها.. لافتا إلى أن مصدر الخطر على المشاعر المقدسة يتمثل في اتجاهين، أمريكا وإسرائيل ومواليهم، إضافة للدواعش والتكفيريين.

وقال” التكفيريون يعتبرون كل مقدسات الإسلام وبيوت الله شركًا وعقيدتهم ومواقفهم وفتاواهم واضحة حيال ذلك”.

وأشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن الاتجاهين اللذين يشكلان تهديدًا فعليًا على مكة المكرمة والمدينة المنورة يرتبطان بشكل معروف بالنظام السعودي.

وبين أن السعودية هي أبرز من يوالي أمريكا ولها علاقة تطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى تبنيها للدواعش والتكفيريين ودعمها لهم.

وأضاف” يمن الإيمان هو الذي يٌؤمل منه أن يحمي المقدسات في اليوم الذي يمكن أن تباع وتدخل المساومات من قبل النظام السعودي”.. مشيرا إلى أن النظام السعودي يستغل الأماكن المقدسة للتجارة والاستفادة والاستغلال المادي وكعنوانٍ للاستغلال السياسي.

وأوضح أن الشعب اليمني هو المؤتمن حقًا على المقدسات وأثبت موقفه تجاه مقدسات الأمة في فلسطين.. وقال” من يتآمر على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وله دور أساسي في صفقة ترامب هو الذي لا يٌؤتمن على مقدسات المسلمين في مكة والمدينة”.

ولفت إلى أن من يتآمر على المسجد الأقصى ممكن أن يتآمر على المسجد الحرام في اللحظة التي يُطلب منه ذلك.. مبينا أن النظام السعودي أثبت أنه غير مؤتمن على أي مقدس من مقدسات الأمة.

وجدد السيد عبد الملك الحوثي التأكيد على أن ضربات الجيش واللجان يتم الإعلان عنها أولًا بأول وبكل شجاعة ووضوح وتحدٍ وهي دائمًا ضمن المبادئ الأخلاقية والشرعية للشعب اليمني.

مقالات ذات صلة

إغلاق