مابين اللأشرعية في الرياض ودولة في صنعاء..

محويت نت

رويدا عثمان

أثبتت حكومة المرتزقة، القابع معظم وزرائها ما بين فنادق الرياض، أنها عاجزة عن توفير الأمن والاستقرار والرخاء المعيشي لأبناء جنوب اليمن المحتل حيث تمارس سلطتها عليهم مستأثرة بالموارد والإيرادات والهبات والمساعدات الدولية.

لسانُ حال الجنوبيين مزيدٌ من الانتهاكات ومصادَرة الحقوق والاغتيالات اليومية، وقد بات معظمهم يتجرّع الأمرين أكثر من أبناء المناطق الشمالية.. فبلادهم خاضعة للمحتل وكلمتهم صادرتها الفصائل المسلحة التي أَصْبَحت هي المتحكم بزمام ومصير أبناء الجنوب، خلاف ما هو حاصل في المناطق الشمالية التي تنعم بالأمن والأمان رغم كثافتهم السكانية وفاقتهم لأبسط الأمور والإمْكَانيات والاحتياجات التي حال الحصار والعدوان دون توفرها وديمومتها.

وجهودٌ كبيرة ملموسة تبذلها قيادتا وزارة الداخلية والدفاع أسهمت بصورة كبيرة في تعزيز صمود الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالمقاتلين والعتاد المطلوب لمواجهة مخطط العدو وآليته منذ سنوات من بدء العدوان على اليمن، حيث لا يزال الشعب اليمني بفضل الله وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالسيد العلَم/ عبدالملك الحوثي في أوج قوته وحماسته لمواجهة التحدي بالتحدي غير آبه بترسانة الحرب المتطورة للعدو وإمْكَانياته وأمواله.

ليس ذلك فحسب فحكومة الإنقاذ رغم استثنائية الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في شمال البلاد إلّا أن قوامها المشكل من 42 وزيراً تمكنوا من إدَارَة دولة من لا شيء واستطاعوا مواجهة أكثر من 17 دولة على راسها أمريكا وإسرائيل وامبراطوريات النفط.. التي أغرقت جنوب الوطن بالفساد والانتهاكات والعمالة الزائفة وامتهان الحقوق.

ليس هناك ما ينبغي على حكومة الإنقاذ فعله سوى أن تلتزمَ بتنفيذ توجهات وتوجيهات القيادة السياسية والتسريع في تنفيذ النقاط الاثنتي عشرة التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدا لملك الحوثي والحرص على دماء الشهداء والاستمرار في دعم المرابطين في جبهات العزة والكرامة حتى يتحقق النصر المنشود لكل أبناء اليمن الواحد وضبط كُلّ المتلاعبين بلقمة عيش الشعب والضالعين في الفساد وتعزيزات الإصلاحات المالية في مختلف مؤسّسات الدولة.

رسالة للتجار.. اتقوا الله في هذا الشعب المنكوب والصامد وليعلم الجميع أن ثورة المستضعفين مستمرة حتى تحقق أهدافها ولن تتغافل استئصال العابثين بخيرات الشعب ومصدر عيشه وقوته.

مقالات ذات صلة

إغلاق