الاعلام الوطني في مواجهة العدوان في ندوة فكرية بصنعاء.

متابعات-محويت نت.

نظم اتحاد الاعلاميين اليمنيين بصنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان ” الإعلام الوطني في مواجهة العدوان، تجربة ثلاثة أعوام” بمشاركة نخبة من المفكرين والاعلاميين .

وفي الندوة اشار رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين عبدالله علي صبري الي اهمية الندوة لتسليط الضوء علي  دور الاعلام الوطني المناهض والمقاوم للعدوان خلال الثلاث السنوات الماضية .

واعتبر الاعلام الوطني رديف اساسي للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وكشف جرائمهم الهمجية بحق المدنيين والتظليل التي يمارسونه لتزييف الحقائق .

وقدمت في الندوة ورقتا عمل استعرضت الأولي التي قدمها مدير عام الدراسات والبحوث بوزارة الاعلام خالد حسين قيرمان ” أوضاع الصحافة والإعلام الرسمي في ظل ثلاث سنوات من العدوان، وجرائم تحالف العدوان بحق الاعلاميبن والمؤسسات الاعلامية”.

وتناولت الورقة دور الاعلام الرسمي في مناهضة العدوان من خلال تقييم الحالة الراهنة لوسائل الإعلام الرسمية والصعوبات والتحديات التي واجهتها سواء عبر الاستهداف المباشر للمؤسسات الاعلامية او الاستنساخ والحظر اضافة الي الصعوبات المالية وشحة الموارد.

وتطرقت الورقة الي موقف وزارة الاعلام من تعددية وسائل الاعلام  والتحديات التي واجهتها الوزارة وفي مقدمتها الانفلات الاعلامي وعدم قدرتها علي سيطرة وتنظيم وسائل الاعلام الجديدة المرئية والمسموعة والالكترونية، فضلا عن استعرض دور الاعلام الخارجي في نقل الحقيقة في ظل العدوان .

كما تطرقت ورقة العمل إلي حجم الخسائر والانتهاكات التي تعرض لها وسائل الاعلام الرسمي والوطني جراء العدوان، والتي بلغت نحو 56 مليار و68 مليون ريال موزعة علي مختلف المؤسسات الاعلامية الرسمية.

فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الاعلاميين اليمنيين رئيس مجلس ادارة مؤسسة الثورة للصحافة والنشر السابق ابو بكر عبدالله “وضع الصحافة الورقية والالكترونية خلال 3 سنوات من العدوان، الواقع والتحديات” .

استعرضت الورقة الصعوبات والتحديات التي واجهتها وسائل الاعلام المحلية وقدرتها علي الصمود والمناوره والاستمرار في اداء رسالتها أمام  ترسانة الاعلام الدعائية التابعة للعدوان .

وتطرقت الورقة الي الآثار الناجمة والمشكلات الطويلة التي خلفها العدوان والتي القت بضلالها علي منابر الأعلام الوطني من شحة الامكانيات وتناقص المواد الخام الاساسية والمطلوبة لاصدار الصحف ، اضافة الي مشكلة انقطاع الراتب وتاثير ذلك علي تراجع وضعف اداء الرسالة الاعلامية الرسمية .

واستعرضت الورقة مؤشرات تقويم الاداء النجاحات والاخفاقات للصحافة الورقية والالكترونية  والتوزيع الجغرافي والسياسي للصحف الورقية الرسمية والحزبية.

مقالات ذات صلة

إغلاق