لماذا تقبلون الفتات ؟؟!!!

مقالات-محويت نت.

بقلم/حمير العزكي

الأمارات وحدها وقعت عقد مع مؤسسة اعلامية امريكية بمبلغ 330.000 الف دولار فقط لشن حملات تشويه وتحريض ضد قطر ؟؟!!!! هذا والامور بينهما مجرد مناكفات وصراع على من يكون له ريادة العمالة لأمريكا في المنطقة !!

بالله عليكم …
توقعوا .. تخيلوا … خمنوا كم اجمالي ما دفعته كل دول تحالف العدوان من ملايين الدولارات للمؤسسات الاعلامية العالمية المتخصصة من اجل تبرير عدوانها وتحسين صورة انظمتها الارهابية و التغطية على جرائمها الوحشية ومجازرها الهمجية والحصار والدمار للشعب اليمني ؟؟؟!!!!
وكم دفعت من الاموال للمؤسسات الاعلامية العربية التي تنفذ الحرب الاعلامية في سبيل خلق هزيمة نفسية عند اليمنيين بالانتصارات الزائفة والوهمية وبث الشائعات والاخبار المفبركة والملفقة ؟؟!!!

و بالمقابل بإمكانكم ان تتوقعوا وتخمنوا كم من المبالغ التي دفعها العدوان لعملائه ومرتزقته الاعلاميين في الخارج والداخل !!؟؟ و مهما بالغتم في توقعاتكم فلن تصل الى جزء من نسبة مئوية مما يدفعه العدوان للاعلام العربي والعالمي !!!؟؟؟

فلماذا يبيعون أنفسهم بثمن بخس ؟؟!!!
وهم أكثر من غيرهم تفانيا واجتهادا في خدمة العدوان!!
ويشكلون خطرا أكبر من غيرهم لو اتيحت لهم الفرصة!!؟؟

لا أخفيكم اني عندما سمعت خبر العقد الاماراتي ومبلغه وهو عبارة عن مجرد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وبسبب وطنيتي الزائدة وغيرتي على كل يمني !!! تألمت كثيرا على العملاء والمرتزقة والخونة الاعلاميين في الداخل والخارج وانخفاض قيمتهم عند أسيادهم ، وعلى جهودهم المضنية وحملاتهم الضارية التي لاتتوقف ولاتكل والمقابل ثمن بخس جداجدا !!!

يا أغبياء انتم تخدمون العدوان وتحققون له انجازات عجزت وتعجز كل تلك العقود وتكاليفها ومؤسساتها عن تحقيقها فأنتم من نجحتم نسبيا في تشويه القوى الوطنية المواجهة للعدوان … و في التحريض ضدهم .. وفي ايجاد توتر سياسي واحتقان اجتماعي وبداية تذمر شعبي … وفي احداث شقوق في الصف الوطني مهما كانت ضئيلة لكنها تحسب لكم … وفي إلهاء البعض ولو قليلا عن الأولويات الحتمية للمرحلة وفي التثبيط والارجاف نوعا ما
فلماذا أيها العملاء الأغبياء تقبلون الفتات ؟؟!!!

سأقول لكم لماذا … لأن أنفسكم الدنيئة التي سولت لكم خيانة اوطانكم تفتقر الى الكرامة وتفتقد العزة و لم تعرف النخوة … لذلك لايمكنها الرفض ولا المقاومة ولا حتى المساومة على رفع ثمن عمالتكم الرخيصة .

مقالات ذات صلة

إغلاق