الحسين. …في قلوب ثائرة

الحسين… في قلوبٍ ثائرة

بقلم/ أحلام عبدالكافي

لك ياحسين ولاؤنا ووفاؤنا.
لبّيك صرنا كلُّنا ثوّارا.

أنت الّذي سحق الطغاة بعزّةٍ
في كل عصرٍ نقتفي الأحرارا

مأساتُنا أنّ العبيد تجبّروا
وغدا يزيدٌ حاكما مختارا.

فقد ارتضوه وليتهم لم يرضخوا
ياويح من قد نصّب الفجّارا.

كلّا بها صرخ الحسين مدوّيا
لا ما ارتضينا فاسقا خمّارا.

في ذكر عاشوراء يزداد الفدا
فهي الدماء تصارع الأشرارا

ابن الدعيِ ِّبكل عصرٍ قد أتى
يشقى به من يتبع الفجّارا

سلمان أضرم نارَهُ لدمارنا.
ياويحه قد حارب الأخيارا.

فهو القبيح بجرمه تبا لهُ
وهو الوضيع بقتله الأطهارا.

لك يايزيد العصر منّا لعنةٌ
تغشى لفيفا يعبد الكفّارا.

فهو الحسين بكل قلبٍ منهجٌ
رفض المذلة واشترى الإصرارا.

ثار اليمانيون أحفاد الألى.
به يقتدون فأصبحوا أنصارا.

لك ياحسين العصر أعلنا الوفا
منّا سيوفٌ ٌتقصم الأشرارا

إنّا رفضنا زيّف من عاثوا بنا
فهم الرياحُ تواجهُ الإعصارا.

فامضوا بنا نهج ُالحسين ِطريقُنا
ماخاب من قهر العدا أو ثارا.

مقالات ذات صلة

إغلاق