أسلحة امريكا تقتلنا…فهل تستطيع العفو الدولية إيقاف بيعها للسعودية؟؟

متابعات- محويت نت
دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة الأمريكية الى عدم الموافقة على إمضاء صفقات اسلحة “معلّقة” الى السعودية ، محذرة من ان مثل هذه المبيعات يمكن ان تورّط واشنطن في جرائم حرب.

ووفقاً لموقع صحيفة الاندبندنت ،فقد طالبت منظمة العفو الدولية من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ممارسة حق الفيتو ضد عقود بيع الأسلحة للسعودية والبحرين.
وحذرت منظمة العفو الدولية أنه في حال قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإبرام هذه العقود سوف يتم إعتبارها شريكاً في جرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب اليمني.
وقالت مارغريت هوانغ، المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان لها “إذا تمت الموافقة على هذه الصفقة، فهذا يعني أن الرئيس ترامب يلقي البنزين على النار في المنزل ويغلق الباب في طريقه إلى الخارج”.

واردفت “يجب على الولايات المتحدة الا تستمر فى تسليح الحكومات التى تنتهك حقوق الانسان الدولية والقانون الانسانى، وتغلق ابوابها فى ذات الوقت امام الفارين من العنف الذى تساعد على تصاعده”.

وفي وقت سابق استخدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق بارك أوباما في الأشهر الأخيرة من ولايته حق الفيتو مخالفاً بذلك قرار الكونغرس الأمريكي المتضمن بيع أسلحة بقيمة 300 مليون دولار لكل من السعودية والبحرين وعلى الرغم من ذلك فإن حكومة ترامب أعدت المسودة النهائية من القرار وجاهزة للموافقة عليه.

منذ عامان إلى الآن قام التحالف الغاشم السعودي بحملات عسكرية متكررة على اليمن أودت بحياة الكثير من المدنيين وارتكب أفظع جرائم الحرب في حق الشعب اليمني.
ومع كل ما يجري يدعي حلفاء السعودية أن التحالف السعودي لا يستهدف المدنيين إنما يقوم بإستهداف مواقع الإرهابيين فقط.

مقالات ذات صلة

إغلاق