مهداه في ذكرى الحزن الى رئيسنا الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه

محويت نت.

مقالات ١٤/إبريل/٢٠١٩م

مهداه في ذكرى الحزن الى رئيسنا الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه

كنت انتظرتك وجه النهار،
وانتظرتك معي،
كل القلوب الحزينة،
والنفوس التي تتوشح الامها،
والمثقلين بهموم الوطن.
وجلسنا على قارعة الحزن،
نترقب لحظة مجيئك،
في زمن،
لا بداية لميلاده،
لا نهاية لألامه،
لا دواء لأوجاعه،
تائها في المسار.
أتذكر حين رأيتك أول مرة
ادركت أنك جئت الينا
قادما من رحمة الله
حاملا بين جنبيك
قبسا من هدى السائرين،
على منهج الحق،
والضياء البهيئ
يسطع من ثنايا حديثك،
فيضئ المدى حولنا،
وينير الدروب..
و تعجبت من رؤية الزهر ،
معشوشبا في ثنايا حروفك،
كلما قلت حرفا،
يفوح شذى عبق ساحر،
يتسلل نحو القلوب،
فتغدوا اسيرة ادمانها
للحديث ،
تستزيد من هدي أنواره،
كلما شعرت،
بجفاف الينابيع من حولها،
وامتداد الصحارى باعماقها،
وضياع الطريق..
وحين ارتقيت..،
اقتفت دمعتي إثر خطاك،
خطوة،
إثرخطوة

الى أن وصلت الى سدرة المنتهى…
و اضعت الآثر ..
لم أصدق في بادئ الأمر!!
ومكثت طويلا،
حيث غادرتنا..
أنتظر أن تعود.
انتظرت طويلا،
كنت اغيب قليلا،
واصحو قليلا،
وقلبي على وشك الإنهيار،
انتظرتك حتى
ملني الانتظار،
وانسل من صبري،
الأصطبار
وهوت بي ظنوني،
الى لجة مالها من قرار… ،
قلت:
يا دمعتي،
ما لحزني من قدرة للرحيل ..
ما لصبرى من جبل،
يأوي اليه بأحزانه،
إذا ما استجار.
11/ 4/ 2019
★★★★★
#ذكرى_استشهاد_الرئيس_الصماد

#أمةالرزاق_جحاف

ملتقى الكتاب اليمنيين

مقالات ذات صلة

إغلاق