مديرية الطويلة بمحافظة المحويت تدشن الذكرى السنوية للشهيد.

محويت نت

دشن المسؤول العام لأنصار الله بمحافظة المحويت الأستاذ عزيز الهطفي ووكيل المحافظة الشيخ حسين عركاض بمديرية الطويلة بمحافظة المحويت الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٠ه بحضور رسمي وشعبي كبير

وفي الفعالية التي حضرها مدير عام المديرية حميد الرضمي ومسؤل أنصار الله بالمديرية علي الخطيب وجموع كبيرة من أبناء المديرية يتقدمهم أبناء وذوي الشهداء أقيمت فعالية فنية وخطابية ومعرضا إبداعيا أحياء للذكرى اشتمل على صور الشهداء ونماذج الشهادة ومآثر خالدة صدرها الشهداء

كما اشتمل المعرض على مجسماتمجسمات عبرت عن النظام السعودي المرتهن لأمريكا وإسرائيل وتمثال للبقرة الحلوب المعبرة عن النظام السعودي

وقد القيت عدد من الكلمات المعبرة عن عظيم ماقدمه الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا

وأشارت الفعالية إلى أن  شعبنا يحتاجُ إِلَـى ترسيخ هذه الثقافة، إِلَـى ترسيخ ثقافة الشِّهَـادَة والاستعداد العالي للتضحية؛ لأنها في نهاية المطاف هي ثقافة البقاء، هي الثقافة التي تحمي الأُمَّــةَ التي تعتزُّ بها الأُمَّــةُ التي تصمُدُ بها الأُمَّــةُ.. ومحنة الأُمَّــة والبشرية في هذا العصر بشكل عام هي محنة كبيرة وهي نتاجُ هيمنة قوى الشر والطغيان وعلى رأسها أَمريكا الشيطان الأَكْبَر، نتاجُ الهيمنة والقوة والتمكُّن لقوى الشر إنَّمَـا نتاجُ تقصير على مدى قرون من الزمن انتج في الواقع العالمي، انتج هذا الواقع المؤسف، انتج قوى شر تتحكم في واقع البشرية، تطغى وتستكبر وتظلم وتمارس الجبروت بحق البشر، وتفسد في الأَرْض، تعيثُ في الأَرْض فساداً والله لا يحب المفسدين.

وأضافت الكلمات إلى أنه من المؤسِفُ في واقع البشرية أن حالةَ الصراع بين الخير والشر هي حالةٌ واقعيةٌ في واقع البشر استمرت منذ وقت مبكر، وليست بحالة جديدة وإن كانت تتعاظَمُ من حين لآخر نتيجةَ هيمنة قوى الشر والاستكبار والظالمين، والصراع بين الخير والشر يتجسدُ في الصراع ما بين من ينتمي للخير وما بين من ينتمي للشر، وهذه حالة مبكرة في واقع البشر، الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وثّقها لنا في القُـرْآن الكريم منذ المرحلة المبكرة والأوْلَى للوجود البشري على الأَرْض، اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هيأ الإنسان ومنحه من القابليات والعناصر والإمْكَانيات والقدرات ما يمكن أن يستفيدَ به في الحَـقّ والخير ويتَـحَـرّك به في الحَـقّ والخير وما يمكن أن يحَـرّكه في اتجاه الشر ولديه القابلية لأن يتجه اتجاه الخير أَوْ يتجه اتجاه الشر، ولذلك قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا”، هذا الإنْسَـان ملهمٌ للفجور وملهم التقوى “وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ”، ألهمه اللهُ وعرّفه في وجدانه وضميره الفجور والتقوى يميز ويدرك ولديه القابلية لأن يتجه هذا الاتجاه أَوْ ذاك الاتجاه ثم في واقع الحياة هيَّأ له ما في السماوات والأَرْض، سخّر له ما في السموات والأَرْض حَمَّله مسئوليةً كبيرةً في واقع الحياة، وقال سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا”

تخلل الفعالية قصائد شعرية وإنشادية بالمناسبة…

المركز الإعلامي بمحافظة المحويت

مقالات ذات صلة

إغلاق